مع ارتفاع أعداد المصابين بالزهايمر ومساعي العلماء لإيجاد علاج للمرض المستعصي الذي يسبب الخرف بمرحلة الشيخوخة، وجد بحث علمي جديد بأن التوت قد يحد من ضعف الذاكرة.
وخلصت الدراسة، التي شارك فيها ما يزيد عن 16 ألف امرأة، تجاوزت أعمارهن سن السبعين، بأن التوت أسهم في تحسين ذاكرة المشاركات اللواتي أكثرن من تناوله.
ووجد الباحثون أن المشاركات اللواتي تناولن ما لا يقل عن نصف كوب من التوت أو الفراولة لمدة أسبوع، أظهرن تحسناً كبيراً في وظائف الذاكرة.
ويشار إلى المشاركات، وخلال الدراسة التي بدأت منذ عام 1980، أخضعن، كل عامين، لاختبارات لتقييم قدراتهن الإدراكية.
ويرى العلماء أن فوائد التوت قد تشمل الرجال كذلك رغم اقتصار الدراسة على النساء.
وقالت إليزابيث ديفور من "مختبرات تشانينغ" ببوسطن، التي قادت فريق البحث: "أنصح الرجال والنساء على حد سواء الإكثار من تناول التوت."
وتقدر رابطة مرضى الزهايمر الدولية، وهي تحالف من 73 جماعة غير هادفة للربح من جميع أنحاء العالم، أن 115.4 مليون شخص سيصابون بنوع من الخرف بحلول عام 2050.
وكانت دراسات سابقة ربطت بين التوت وتحسن الذاكرة، إذ تحتوي هذه الفاكهة على مضادات التأكسد مثل الإنثوساينين الذي يساعد على مكافحة الالتهاب الذي أشار الباحثون إلى ارتباطه بمرض ألزهايمر.
كما ارتبط الإنثوساينين بازدياد الإشارات العصبية في الدماغ، ما قد يشرح لمَ تمكنت المشاركات اللواتي تناولن التوت من تحسين ذاكرتهن.
كما ارتبط الإنثوساينين بازدياد الإشارات العصبية في الدماغ، ما قد يشرح لمَ تمكنت المشاركات اللواتي تناولن التوت من تحسين ذاكرتهن.
ولا تقتصر فوائد هذه الفاكهة الداكنة اللون على تحسين الذاكرة وصحة القلب والدماغ فحسب، بل أن ما تحتويه من مستويات عالية جدا من الانثوسيانين، يساعد كذلك على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق